توفير بيئة مطمئنة ومريحة للأطفال عند الاستشفاء
يبدو المستشفى في أغلب الأحيان فضاء غير مرحب ومفزعا، إذ تتضاعف هذه الأحاسيس عندما يتعلق الأمر بأطفال خاضعين للعلاج في المستشفيات لفترات طويلة بعيدا عن أسرهم وعن إطار عيشهم اليومي المعتاد. وقد جاءت فكرة دار الطفل رغبة في مواجهة هذا الأمر، حيث يسعى هذا الفضاء الخاص، الموجود داخل مستشفى للأطفال، إلى تحسين الحياة اليومية للأطفال المرضى ومساعدتهم على مواجهة أمراضهم بشكل أكثر نجاعة. وقد تم تصميم هذا الفضاء بشكل يسمح بإضفاء الدفء وإدخال بعد ترفيهي على المستشفى.
قامت المؤسسة بتصميم دار الطفل وتهيئتها وتجهيزها وفقا لحاجيات التكفل والرعاية، حيث تشرف جمعية شريكة على تدبيرها. وتتشكل هذه الأخيرة عموما من آباء وأمهات الأطفال المرضى، حيث تقدم الدار خدمات الاستقبال والمواكبة والتكفل المتعدد التخصصات لفائدة الأطفال المرضى. وتشكل الجمعية حلقة الوصل بين الطاقم الطبي والمعلمين-المربين والآباء.
توفير أنشطة فنية وتربوية ممتعة
تقدم مدرسة الطفل أنشطة تربوية متعددة، بما في ذلك الاستئناس الفني، تحت إشراف مربين مختصين.
ويستفيد الأطفال من دعم مدرسي فردي يقدمه معلمون مكونون في مجال علم نفس الأطفال المرضى.
كما تنظم دار الطفل العديد من الورشات الترفيهية والتحفيزية: التصوير والمعلوميات والموسيقى والفنون التشكيلية والعروض السينمائية والغناء...ويتم السهر على استئناس الأطفال بالأنشطة التربوية من أجل ضمان تفتحهم بشكل سليم. ويتعبأ أيضا مجموعة من الموسيقيين والفنانين والحرفيين في إطار تدخلات مضبوطة من أجل لقاء الشباب المرضى.
الشركاء
- المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء
- جمعية نجوم لآباء وأمهات الأطفال المرضى
- أكاديمية جهة الدار البيضاء